١٥ ـ بصيرة فى لقى
لقيه ـ كرضيه ـ لقاء ولقاءة ولقيّا ولقيانة ـ بكسرهنّ ـ ولقيّا ولقيانا ولقية ولقى ـ بضمّهن ـ [ولقاءة](١) مفتوحة : رآه ، كتلقّاه والتقاه. والاسم التلقاء ـ بالكسر ـ ولا نظير له فى الكلام سوى التبيان. ويكون اللقاء بحسّ البصر وبالبصيرة ، وقال تعالى : (وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ)(٢) وقال تعالى : (لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً)(٣).
وملاقاة الله عزوجل عبارة عن القيامة ، وعن المصير إليه ، قال تعالى : (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللهِ)(٤) واللقاء : الملاقاة. وقوله تعالى : (فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا)(٥) أى نسيتم القيامة والبعث والنشور. وقوله : (يَوْمَ التَّلاقِ)(٦) أى يوم القيامة. قال بعض المفسّرين : أسماء يوم القيامة نحو من أربعمائة اسم ، وتخصصه بهذا الاسم لالتقاء من تقدّم ومن تأخر ، ولالتقاء أهل الأرض والسماء ، وملاقاة كل أحد عمله الذى قدّمه.
ولقّيت فلانا خيرا : استقبلته به ، قال تعالى : (وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً)(٧). [وتلقّاه](٨) : استقبله ، قال تعالى : (وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ)(٩). ولقّاه الشىء : ألقاه إليه ، قال تعالى : (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ)(١٠) ، أى يلقى
__________________
(١) زيادة من القاموس.
(٢) الآية ١٤٣ سورة أل عمران.
(٣) الآية ٦٢ سورة الكهف.
(٤) الآية ٢٤٩ سورة البقرة.
(٥) الآية ١٤ سورة السجدة.
(٦) الآية ١٥ سورة غافر.
(٧) الآية ١١ سورة الانسان.
(٨) زيادة يقتضيها السياق.
(٩) الآية ١٠٣ سورة الأنبياء.
(١٠) الآية ٦ سورة النمل.