٢١ ـ بصيرة فى قض وقضيب وقضى
قضّ الشىء : دقّه. وانقضّ الجدار : تصدّع ولم يقع بعد ، (كانقاضّ انقياضا) (١).
القضب : القطع. وسيف قاضب وقضيب (٢) : قاطع. والجمع : قواضب. ورجل قضّابة : قطّاع للأمور مقتدر (٣) عليها. والقضب والقضبة : الرطبة (٤) وبالفارسية إسفست (٥). وأهل مكّة ـ حرسها الله تعالى ـ يسمّون القتّ : القضب ، قال تعالى : (فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا وَعِنَباً وَقَضْباً)(٦).
والقضب أيضا يتّخذ منه القسّى ، قال أبو دواد جارية بن الحجّاج (٧) :
وعنس قد براها |
|
لذّة الموكب والشّرب |
رذايا كالبلايا |
|
أو كعيدان من القضب |
رفعناها ذميلا |
|
فى مملّ معمل لحب |
ويقال : إنّه من جنس النبع. والقضب أيضا من الشجر : كلّ شجر بسطت أغصانه وطالت. والقضب : اسم يقع على ما قضبت من أغصان لتتّخذ منها سهاما أو قسيّا.
__________________
(١) كذا فى ب. وفى ا : «كانقاض انقضاضا» وهو يوافق ما فى القاموس.
(٢) فى ا : «قاضب» ، وما أثبت من الراغب. وسقط فى ب
(٣) فى ا : «متقدر» وما أثبت من الراغب
(٤) هى ضرب من المرعى الرطب
(٥) كذا فى ا. وفى ب : «اسبست» وقد عربا بالفصفصة
(٦) الآيتان ٢٧ ، ٢٨ سورة عبس
(٧) وتنسب لعقبة بن سابق كما فى الأصمعيات رقم ٦.