وذكرت القراءة فى مواضع :
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ)(١) ، (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ)(٢) ، (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ)(٣) ، (وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ)(٤) ، (فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ)(٥) فى موضعين (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ)(٦) ، (فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ)(٧)(اقْرَأْ كِتابَكَ)(٨) ، (فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ)(٩) ، (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ)(١٠).
والقرية والقرية ـ بالفتح والكسر ـ : المصر الجامع ، وكلّ موضع يجتمع فيه ناس ، والناس المجتمعون أيضا / ، ومنه قوله : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ)(١١) قيل : معناه أهل القرية فحذف المضاف. وقال بعضهم : بل القرية هاهنا القوم أنفسهم ، وعلى هذا قوله تعالى : (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً)(١٢) ، وقوله : (وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ)(١٣) ، وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها)(١٤). قال علىّ بن الحسين (١٥) رضى الله عنه : إنما عنى الرّجال. فقيل له : فأين ذلك فى كتاب الله؟ فقال : أولم تسمع قوله تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ)(١٦).
__________________
(١) صدر سورة العلق.
(٢) الآية ٣ سورة العلق
(٣) الآية ٩٨ سورة النحل
(٤) الآية ٢٠٤ سورة الأعراف
(٥) الموضعان فى الآية ٢٠ من سورة المزمل. غير أن الموضع الأول : «فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ» والموضع الثانى» فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ»
(٦) الآية ٩٣ سورة الاسراء
(٧) الآية ٩٤ سورة يونس
(٨) الآية ١٤ سورة الاسراء
(٩) الآية ٧١ سورة الاسراء
(١٠) الآية ١٩ سورة الحاقة
(١١) الآية ٨٢ سورة يوسف
(١٢) الآية ١١٢ سورة النحل
(١٣) الآية ١١٧ سورة هود
(١٤) الآية ١٨ سورة سبأ
(١٥) فى الأصلين : «الحسن» وما أثبت عن الراغب
(١٦) الآية ٨ سورة الطلاق