ومنه قولهم : المقضىّ كائن. وقضى الأمر ، أى فصل ، تنبيها (١) أنّه صار بحيث لا يمكن تلافيه.
وكل قول مقطوع به من قولك : هو كذا أو ليس بكذا ، يقال له قضيّة صادقة ، وقضيّة كاذبة.
واستقضى علينا فلان ، واستقضاه السّلطان. قال :
إذا خان الأمير وكاتباه |
|
وقاضى الأمر داهن فى القضاء |
فويل ثمّ ويل ثمّ ويل |
|
لقاضى الأرض من قاضى السماء |
وروينا فى مسند الإمام أحمد مرفوعا : «من جعل قاضيا فقد ذبح بغير سكّين (٢)» وقال : «القضاة ثلاثة : قاض فى الجنّة وقاضيان فى النّار (٣)».
__________________
(١) فى الأصلين : «تنبيه» وما أثبت عن الراغب
(٢) وانظر الفتح الكبير : ٣ / ١٨٣ برواية قاضيا بين الناس
(٣) ورد فى الجامع الصغير عن الطبرانى باسناد صحيح