١١ ـ عداوة الخلّان لغير الله : (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)(١).
والعدوان ورد على وجهين : الأوّل بمعنى السّبيل : (فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ)(٢). الثانى بمعنى الظلم : (وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ)(٣)(وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ)(٤) ، أى بالظلم والمعصية
ومن العدو قال :
* وعادى عداء بين ثور ونعجة (٥) *
أى أعدى أحدهما إثر الآخر. وتعدّوا : وجدوا لبنا فأغناهم عن الخمر (٦) ، ووجدوا مرعى فأغناهم عن شراء العلف ؛ والمكان : جاوزوه وتركوه.
والعدوة والعدوة والعدوة : شاطئ الوادى. وبالضمّ والكسر : المكان المرتفع ، قال تعالى : (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى)(٧) والسلطان ذو عدوات وبدوات ، وعدوان وبدوان.
__________________
(١) الآية ٦٧ سورة الزخرف
(٢) الآية ١٩٣ سورة البقرة
(٣) الآية ٢ سورة المائدة
(٤) الآية ٨ سورة المجادلة
(٥) عجزه :
دراكا ولم ينضح بماء فيغسل |
|
وهو من معلقة امرئ القيس |
(٦) فى التاج : «كذا» فى النسخ. والصواب : عن اللحم أى عن اشترائه ، كما هو نص المحكم»
(٧) الآية ٤٢ سورة الأنفال