والعرض / محرّكة : ما لا يكون له ثبات. ومنه استعار المتكلّمون العرض لما لا ثبات له إلّا بالجوهر كاللون والطّعم. وقيل : الدنيا عرض حاضر تنبيها أن لا ثبات لها ، قال تعالى : (تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَاللهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ)(١) ، وقوله : (لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً)(٢) أى مطلبا سهلا.
والتّعريض فى الكلام : أن يكون له وجهان من صدق وكذب ، أو ظاهر وباطن. وقوله : (وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ)(٣) قيل : هو أن يقول لها : أنت جميلة ، وكلّ أحد يرغب فى مثلك ، ونحو هذا.
__________________
(١) الآية ٦٧ سورة الأنفال
(٢) الآية ٤٢ سورة التوبة
(٣) الآية ٢٣٥ سورة البقرة