[٢ / ٢١٦٠] وعن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس في قوله : (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً) : ركّعا من باب صغير يدخلون من قبل أستاههم ، وقالوا : حنطة. فهو قوله : (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ). وروي عن عطاء ومجاهد وعكرمة وقتادة والضحّاك والحسن والربيع ويحيى بن رافع نحو ذلك.
وقال في قوله : (فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ :)
[٢ / ٢١٦١] روي عن سعد بن مالك وأسامة بن زيد وخزيمة بن ثابت قالوا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «١٤٥
الطاعون رجز عذاب ، عذّب به قوم من قبلكم» (١) وروي عن سعيد بن جبير نحو ما روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
[٢ / ٢١٦٢] وروى الضحّاك عن ابن عبّاس في قوله : (رِجْزاً) قال : كلّ شيء في كتاب الله من الرجز يعني به العذاب : قال أبو محمّد : وروي عن الحسن وأبي مالك ومجاهد والسدّي وقتادة نحو ذلك.
[٢ / ٢١٦٣] وروى الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله : (فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً) قال : الرجز الغضب.
[٢ / ٢١٦٤] وروى مجالد عن الشعبي قال : الرجز إمّا الطاعون ، وإمّا البرد.
[٢ / ٢١٦٥] وروى سعيد بن بشير عن قتادة في قوله : (بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) : بما كانوا يعصون.
[٢ / ٢١٦٦] وروي عن محمّد بن إسحاق : (بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) أي بما تعدّوا في أمري (٢).
__________________
(١) انظر : مسلم ٧ : ٢٧ ، ومسند أحمد ٥ : ٢١٣.
(٢) ابن أبي حاتم ١ : ١١٩ ـ ١٢٠ / ٥٨٧ ـ ٥٩٦.