[٢ / ٢٣٤٩] وعن إسماعيل بن أبي خالد في قوله : (لِما بَيْنَ يَدَيْها) قال : ما كان قبلها من الماضين في شأن السبت. وروي عن قتادة وعطيّة نحو ذلك.
[٢ / ٢٣٥٠] وعن سعيد بن جبير قال من بين يديها : من بحضرتها يومئذ من الناس.
[٢ / ٢٣٥١] وأخرج في قوله : (وَما خَلْفَها) عن عكرمة عن ابن عبّاس قال : وما خلفها من القرى.
[٢ / ٢٣٥٢] وعن الربيع عن أبي العالية في قوله : (وَما خَلْفَها) قال : أي عبرة لمن بقي بعدهم من الناس. وروي عن الربيع بن أنس نحو ذلك.
[٢ / ٢٣٥٣] وعن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله : (وَما خَلْفَها) قال : التي قد أهلكوا بها. يعني خطاياهم. وروي عن قتادة نحو ذلك.
[٢ / ٢٣٥٤] وعن مطرف عن عطيّة في قوله : (وَما خَلْفَها) لما كان من بعدهم من بني إسرائيل ، أن لا يعملوا فيها بمثل أعمالهم.
[٢ / ٢٣٥٥] وأخرج في قوله : (وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) عن عكرمة عن ابن عبّاس قال : الّذين من بعدهم إلى يوم القيامة.
[٢ / ٢٣٥٦] وعن الربيع عن أبي العالية : قال : موعظة للمتّقين خاصّة.
[٢ / ٢٣٥٧] وعن عباد بن منصور عن الحسن قال : (وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) بعدهم ؛ فيتّقوا نقمة الله ويحذروها. وروي عن قتادة نحو قول الحسن.
[٢ / ٢٣٥٨] وعن مطرف عن عطيّة في قوله : (وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) قال : لأمة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يلحدوا في حرم الله.
[٢ / ٢٣٥٩] وعن أسباط عن السدّي ، قال : فهم أمّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
***
[٢ / ٢٣٦٠] وقال مقاتل بن سليمان في قوله تعالى : (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ) يعني اليهود (الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ) فصادوا فيه السمك وكان محرّما عليهم صيد السمك يوم السبت فأمهلهم الله ـ سبحانه ـ
__________________
(١) ابن أبي حاتم ١ : ١٣٢ ـ ١٣٥ ، بتصرّف.