لجملة من الاخبار وهو ضعيف ، لضعفها باعراض المشهور عنها [١]
______________________________________________________
« ولو أقام النائي بمكة سنتين انتقل فرضه إليها في الثالثة ، كما في المبسوط والنهاية. ويظهر من أكثر الروايات : أنه في الثانية ». وفي كشف اللثام ـ بعد حكاية ذلك ـ قال : « والأمر كذلك ، فقد سمعت خبري الحلبي وحماد عن الصادق (ع). وقال (ع) في خبر عبد الله بن سنان : « المجاور بمكة سنة يعمل عمل أهل مكة. ( قال الراوي ) : يعني : يفرد الحج مع أهل مكة ، وما كان دون السنة له أن يتمتع » (١). وقال الباقر (ع) : في مرسل حريز : « من دخل مكة بحجة عن غيره ثمَّ أقام سنة فهو مكي » (٢). وقد أفتى بهذا الخبر الصدوق في المقنع ».
وأشار بخبري الحلبي وحماد إلى صحيح الحلبي ، قال : « سألت أبا عبد الله (ع) : لأهل مكة أن يتمتعوا؟ قال : لا. قال : قلت : فالقاطنين فيها؟ قال : إذا أقاموا سنة أو سنتين صنعوا كما يصنع أهل مكة ، فإذا أقاموا شهراً فان لهم أن يتمتعوا » (٣). والى خبر حماد قال : « سألت أبا عبد الله (ع) : عن أهل مكة يتمتعون؟ قال (ع) : ليس لهم متعة. قلت فالقاطن بها؟ قال : إذا أقام سنة أو سنتين صنع صنع أهل مكة. قلت : فان مكث الشهر؟ قال (ع) : يتمتع » (٤).
[١] بل لا يظهر من الدروس العمل بها ، فان قوله : « ويظهر من أكثر الروايات أنه في الثانية ». إنما هو نقل ما في أكثر الروايات ،
__________________
(١) الوسائل باب : ٩ من أبواب أقسام الحج حديث : ٨.
(٢) الوسائل باب : ٩ من أبواب أقسام الحج حديث : ٩.
(٣) الوسائل باب : ٩ من أبواب أقسام الحج حديث : ٣.
(٤) الوسائل باب : ٩ من أبواب أقسام الحج حديث : ٧.