ابن زيد والربيع والجبائي هي منسوخة بقوله (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) وقوله (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) وقال ابن عباس ومجاهد وعمر بن عبد العزيز إنها غير منسوخة وهو الأقوى لأنه لا دليل على كونها منسوخة.
قوله سبحانه :
(كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) رُوِيَ عَنْ أَئِمَّتِنَا ع أَنَّ قَوْلَهُ (وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) نَاسِخٌ لِقَوْلِهِ (كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ) وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ) نَاسِخٌ لِقَوْلِهِ (وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ وَدَعْ أَذاهُمْ).
قوله سبحانه :
(وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) قال قتادة والجبائي إنها منسوخة بقوله (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ).
قوله سبحانه :
(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها) قال الحسن وقتادة وابن زيد نسختها قوله (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ) والصحيح أنها ليست بمنسوخة لأن قوله (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ) نزلت في سنة تسع عند مصالحة أهل نجران.
قوله سبحانه :
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ) قال بعضهم نسخت بقوله (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ).
قوله سبحانه :
(قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) الآية قال أبو عبيد القاسم بن سلام نسخ قوله (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ) وكذلك قوله (فَاعْفُ عَنْهُمْ) نسخ قوله (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ).
قوله سبحانه :
(وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ) قال السدي واجب على الكاتب في حال فراغه وقال مجاهد وعطاء غير واجب وقال الضحاك نسخها قوله (وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ) وقوله (أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ فَلْيَكْتُبْ).