قوله سبحانه :
(وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) إلى قوله (حَكِيمٌ) قيل إن في الآية نسخا لأن التي لم يدخل بها لا عدة عليها لقوله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ) إلى قوله (فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها) لأن الحامل عدتها وضع ما في بطنها لقوله (وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ) وهي عندنا أبعد الأجلين.
قوله سبحانه :
(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما) الآية زعم بكر بن عبد الله أنها منسوخة بقوله (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ) الآية وعند جميع المفسرين أنها غير منسوخة.
قوله سبحانه :
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَ) ناسخة لقوله (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ) وإن كانت مقدمة في التلاوة وقال ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد إنها منسوخة بآية الميراث وذلك باطل لأن آية الميراث لا تنافي الوصية فلا يجوز أن تكون ناسخة لها.
قوله سبحانه :
(قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا) نسخ قوله (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ).
قوله سبحانه :
(وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ) نسخ بقوله (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ) حرم المغفرة على الكافر ولم يؤيس المؤمن منها ما لم يغرغر.
قوله سبحانه :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) نسختها (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) الآية.
قوله سبحانه :
(يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ) نسخ بقوله (عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى)