الآية اشتد على الصحابة فنزل (آمَنَ الرَّسُولُ) السورة.
قوله سبحانه :
(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ) قال الفراء والسدي معناه النهي عن قتالهم ثم نسخ بقوله (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ).
قوله سبحانه :
(فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها) قال ابن عباس والضحاك والفراء منسوخ بقوله (ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى) وقال ابن عمر والحسن وعطاء وعمر بن عبد العزيز ليست بمنسوخة.
قوله سبحانه :
(وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ) قال ابن عباس والحسن وابن جبير وقتادة وعامر والضحاك نسخ ذلك بقوله (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ).
قوله سبحانه :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) قال الحسن نسخ ذلك بقوله (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا) ... (أَشْتاتاً).
قوله سبحانه :
(وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ) أجمع أهل التأويل على أنها نزلت في عصاة أهل الصلاة إلا ما حكى عن الربيع أنه قال إنها في المنافقين وهذا غلط لأن المنافقين كفار قوله (وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ) وقال الربيع أيضا إن الآية منسوخة بقوله (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) وهذا أيضا خطأ لأن النسخ لا يدل في الخبر الذي يجري هذا المجرى.
قوله سبحانه :
(وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ) كان الرجل إذا زنى في الجاهلية رسمه