ابي عقيلة ، عن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : سمعته يقول : « من تعزّى (١) عن الدنيا بثواب الآخرة فقد تعزى (٢) عن حقير بخطير واعظم من ذلك : من عد فائتة (٣) سلامة نالها ، وغنيمة أعين عليها » .
٢٥١٤ / ١٣ ـ القطب الراوندي في دعواته قال : كان للصادق ( عليه السلام ) ابن فبينا هو يمشي بين يديه اذ غص فمات ، فبكى وقال : « لئن أخذت ، لقد أبقيت (١) ، ولئن ابتليت ، لقد عافيت » ، ثم حمل الى النساء فلما رأينه صرخن فأقسم عليهن أن لا يصرخن ، فلما أخرجه للدفن قال : « سبحان من يقتل أولادنا ولا نزداد له إلّا حبّا » ، فلما دفنه قال : « يا بني ، وسّع الله في ضريحك ، وجمع بينك وبين نبيّك » .
وقال ( عليه السلام ) : « نحن صبّر ، وشيعتنا ـ والله ـ أصبر منّا ، لأنّا صبرنا على ما علمنا ، وصبروا على ما لم يعلموا » (٢) .
وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « المؤمن صبور في الشدائد ، وقور في الزلازل ، قنوع بما اُوتي ، لا يعظم عليه المصائب » (٣) ، الخبر .
٢٥١٥ / ١٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « المصيب من عمل
__________________________
(١ ، ٢) في المصدر : تعرّى .
(٣) في المصدر : فايتها .
١ ـ دعوات الراوندي : لم نجده ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٣٣ ح ١٦ .
(١) في البحار : بقيت .
(٢ ، ٣) البحار ج ٨٢ ص ١٣٣ ح ١٦ .
١٤ ـ دعوات الراوندي ص ١٢٩ .