ثلاثة : من ترك الدنيا قبل أن تتركه ، ومن بنى قبره قبل ان يدخله ، ومن أرضى خالقه قبل ان يلقاه » .
٢٥١٦ / ١٥ ـ وقال زين العابدين ( عليه السلام ) : « ما اصيب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بمصيبة الا صلى في ذلك اليوم ألف ركعة ، وتصدق على ستين مسكينا ، وصام ثلاثة أيام ، وقال لأولاده : اذا اُصبتم بمصيبة فافعلوا بمثل ما أفعل فإني رأيت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) هكذا يفعل ، فاتبعوا أثر نبيكم ولا تخالفوه فيخالف الله بكم ، ان الله تعالى يقول : ( وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) (١) » ، ثم قال زين العابدين ( عليه السلام ) : « فما زلت أعمل بعمل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) » .
وقال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « المصائب بالسوية ، مقسومة بين البرية » (٢) .
وقال ( عليه السلام ) : « من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها » (٣) .
٢٥١٧ / ١٦ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : جاء رجل الى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله اذا حضر جنازة ، وحضر مجلس عالم ، أيهما أحب اليك ان أشهد ؟ فقال : « ان كان للجنازة من يتبعها ويدفنها ، فان حضور مجلس عالم أفضل من حضور
__________________________
١٥ ـ المصدر السابق لم نجده ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٣٣ ح ١٧ .
(١) الشورى ٤٢ : ٤٣ .
(٢) البحار ج ٨٢ ص ١٣٤ ح ١٧ .
(٣) دعوات الراوندي ص ٧٤ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٣٦ ح ٢٠ .
١٦ ـ مشكاة الأنوار ص ١٣٥ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٩ ح ٥ .