الثوب لا ينجّسه شيء » .
٢٧٥٠ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : « لا بأس بعرق الحائض والجنب » .
٢٧٥١ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : رخّصوا ( عليهم السلام ) في عرق الجنب والحائض يصيب الثوب ، وكذلك رخّصوا في الثوب المبلول ، يلصق بجسد الجنب والحائض .
٢٧٥٢ / ٤ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن أبي اُسامة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : الرجل يجنب وعليه قميصه ، تصيبه السماء فتبل قميصه ، وهو جنب أيغسل قميصه ؟ قال : « لا » .
٢٧٥٣ / ٥ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : نقلاً من كتاب المعتمد في الاُصول ، قال عليّ بن مهزيار : وردت العسكر وأنا شاكّ في الإِمامة ، فرأيت السلطان قد خرج إلى الصيد ، في يوم من الربيع إلّا أنّه صائف ، والناس عليهم ثياب الصيف وعلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، لباد (١) وعلى فرسه تجفاف (٢) لبود ، وقد عقد ذنب الفرسة والناس يتعجّبون منه ، ويقولون : ألا ترون إلى هذا المدنيّ وما قد فعل بنفسه .
__________________________
٢ ـ المصدر السابق ص ٢٢ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١١٧ عنه في البحار ج ٨٠ ص ١١٨ ح ٨ .
٤ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٢٤ ، عنه في البحار ج ٨٠ ص ١٢٨ ح ٥ .
٥ ـ المناقب لابن شهر آشوب ج ٤ ص ٤١٣ .
(١) في هامش المخطوط : لبابيد ـ خ ل ( منه قدّس سرّه ) .
(٢) التجفاف : الذي يوضع على الخيل من حديد أو غيره في الحرب . ( لسان العرب ـ جفف ـ ج ٩ ص ٣٠ ) .