فَقَالَ (١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَا تَشْتَرِيَنَّ (٢) شَيْناً (٣) وَلَا عَيْباً (٤) ، وَإِذَا (٥) اشْتَرَيْتَ رَأْساً فَلَا تُرِيَنَّ (٦) ثَمَنَهُ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ ؛ فَمَا مِنْ (٧) رَأْسٍ رَأى (٨) ثَمَنَهُ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ فَأَفْلَحَ (٩) ، وَإِذَا (١٠) اشْتَرَيْتَ رَأْساً فَغَيِّرِ اسْمَهُ ، وَأَطْعِمْهُ شَيْئاً حُلْواً إِذَا مَلَكْتَهُ ، وَتَصَدَّقْ (١١) عَنْهُ بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ ». (١٢)
٨٩٥٣ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (١٣) بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُيَسِّرٍ (١٤) ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ نَظَرَ إِلى ثَمَنِهِ (١٥) وَهُوَ يُوزَنُ ، لَمْ يُفْلِحْ ». (١٦)
__________________
(١) في « ط ، بح » والتهذيب : + « له ».
(٢) في « بف » والتهذيب : « لا تشتر ».
(٣) قال الجوهري : « الشَّيْنُ : خلاف الزين ». وقال ابن الأثير : « الشين : العيب ». وقال العلاّمة المجلسي : « لعلّ الفرق بين الشين والعيب أنّ الأوّل في الخلقة ، والثاني في الخلق ، ويحتمل التأكيد ». الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٤٧ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٥٢١ ( شين ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ٢٣٨.
(٤) في « بس » : « شيّناً ولا عيّباً ». وفي التهذيب : « سبياً ولا غبياً ».
(٥) في « ط ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب : « فإذا ».
(٦) في « جد » والتهذيب والوسائل : « فلا يرينّ ». وفي « جن » : « فلا تزيّنه ».
(٧) في « جد » : « عن ».
(٨) في الوسائل والتهذيب : « يرى ».
(٩) في الوافي : « الفلاح : الفوز والنجاة والبقاء في الخير ». وراجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٦٩ ( فلح ).
(١٠) في « ط ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب : « فإذا ».
(١١) في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بف ، جت ، جد ، جن » والوسائل : « وصدّق ».
(١٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٧٠ ، ح ٣٠٢ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن زرارة الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٦٧ ، ح ١٧٢٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٥١ ، ح ٢٣٦١٠.
(١٣) في « بس » : ـ « إبراهيم ».
(١٤) في « ى ، بس » وحاشية « بح ، بخ » وهامش المطبوع : « قيس » ، ولم نجد رواية محمّد بن قيس عن أبيه ، ولا رواية إبراهيم بن عقبة عن محمّد بن قيس ، في شيء من الأسناد.
(١٥) في « ى ، بخ ، بف » وحاشية « جت » : + « في الميزان ».
(١٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٧١ ، ح ٣٠٣ ، معلّقاً عن سهل بن زياد الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٦٧ ، ح ١٧٢٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٥٢ ، ح ٢٣٦١١.