مُسْلِمٍ (١) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَسْتَقْرِضُ مِنَ الرَّجُلِ قَرْضاً ، وَيُعْطِيهِ الرَّهْنَ : إِمَّا خَادِماً ، وَإِمَّا آنِيَةً ، وَإِمَّا ثِيَاباً ، فَيَحْتَاجُ إِلى شَيْءٍ مِنْ مَنْفَعَتِهِ (٢) ، فَيَسْتَأْذِنُهُ (٣) فِيهِ (٤) ، فَيَأْذَنُ (٥) لَهُ؟
قَالَ : « إِذَا طَابَتْ نَفْسُهُ ، فَلَا بَأْسَ (٦) ».
قُلْتُ : إِنَّ (٧) مَنْ عِنْدَنَا يَرْوُونَ (٨) أَنَّ كُلَّ قَرْضٍ يَجُرُّ مَنْفَعَةً ، فَهُوَ فَاسِدٌ؟
فَقَالَ : « أَوَلَيْسَ خَيْرُ الْقَرْضِ مَا جَرَّ (٩) مَنْفَعَةً (١٠)؟ ». (١١)
٩١٥٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْقَرْضِ يَجُرُّ الْمَنْفَعَةَ؟
فَقَالَ (١٢) : « خَيْرُ الْقَرْضِ الَّذِي يَجُرُّ الْمَنْفَعَةَ (١٣) ». (١٤)
__________________
(١) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن » والوسائل والتهذيب. وفي « بخ ، بف » وحاشية « بح » والمطبوع : + « وغيره ».
(٢) في « بح » : « منفعة ». وفي الفقيه : « الشيء من أمتعته » بدل « شيء من منفعته ».
(٣) في الوسائل : « فيستأذن ».
(٤) في « بخ ، بف » : ـ « فيه ».
(٥) في حاشية « جن » : « فأذن ».
(٦) في « بخ ، بف » والوافي : + « به ».
(٧) في « ط » : « فإنّ ».
(٨) في « بف ، جن » : « يرون ». وفي « ط » : ـ « يروون ».
(٩) في « بس » : « ما يجرّ ».
(١٠) في « ط » : « المنفعة ». وفي حاشية « بح » : « منفعته ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ٣٢٢ : « قوله عليهالسلام : ما جرّ منفعة ، أي بحسب الدنيا ، أو بالإضافة إلى ما يجرّ المنفعة المحرّمة ، أو بالنسبة إلى المعطي وإن كان الأفضل للآخذ عدم الأخذ. والأوّل أظهر ».
(١١) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٠١ ، ح ٤٥٢ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٨٥ ، ح ٤٠٢٩ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم ، من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٨ ، ص ٦٥٥ ، ح ١٨٠٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٣٥٤ ، ح ٢٣٨٣٣.
(١٢) في « بخ ، بف » والوافي : « قال ».
(١٣) في « بس » : « ما جرّ منفعة » بدل « الذي يجرّ المنفعة ».
(١٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٠٢ ، ح ٤٥٣ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٩ ، ح ٢٢ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. التهذيب ،