شَيْءٍ لَعَنَهُ ، وَيَأْكُلُ (١) مِنْهُ الْبَهَائِمُ وَالطَّيْرُ ». (٢)
٩١٨٧ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « سُئِلَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أَيُّ الْمَالِ (٣) خَيْرٌ؟
قَالَ : الزَّرْعُ زَرَعَهُ (٤) صَاحِبُهُ ، وَأَصْلَحَهُ ، وَأَدّى حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ.
قَالَ (٥) : فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ الزَّرْعِ خَيْرٌ؟
قَالَ : رَجُلٌ فِي غَنَمٍ لَهُ قَدْ تَبِعَ بِهَا (٦) مَوَاضِعَ الْقَطْرِ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ.
قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ الْغَنَمِ خَيْرٌ؟
قَالَ : الْبَقَرُ تَغْدُو بِخَيْرٍ (٧) ، وَتَرُوحُ بِخَيْرٍ (٨)
قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ الْبَقَرِ خَيْرٌ (٩)؟
قَالَ : الرَّاسِيَاتُ فِي الْوَحْلِ (١٠) ، وَالْمُطْعِمَاتُ (١١) فِي
__________________
(١) في « ط ، بح ، بف » : « وتأكل ».
(٢) الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٣٠ ، ح ١٦٩٩٤ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٤ ، ح ٢٤٠٨٩.
(٣) في « بف » والوافي : « الأعمال ».
(٤) في « ط ، بخ ، بس ، جت ، جن » والوافي والوسائل ، ح ٢٤٠٩٢ والفقيه والأمالي للصدوق والخصال والمعاني : « زرع زرعه ». وفي « بف » : « زرع يزرعه ».
(٥) في « بف » : « قلت ».
(٦) في « ط » : ـ « بها ».
(٧) في « بخ » : « الخير ».
(٨) في المرآة : « قوله عليهالسلام : تغدو بخير. قال الجوهري : الرواح نقيض الصباح ، وهو اسم للوقت من زوال الشمس إلى الليل ، وقد يكون مصدر قولك : راح يراح روحاً ، وهو نقيض قولك : غدا يغدو غدواً وغدوّاً ، وتقول : خرجوا برواح من العشيّ ورياح ، وسرحت الماشية بالغداة ، وراحت بالعشيّ أي رجعت. انتهى. والمعنى أنّه ينتفع بما يحلب من لبنه غدوّاً ورواحاً مع خفّة المؤونة ». وراجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ( روح ).
(٩) في « جن » : ـ « خير ».
(١٠) قال الجوهري : « رسى الشيء يرسو : ثبت ، وجبال راسيات ». و « الوحل » ، بالتحريك والتسكين : الطينالرقيق الذي ترتطم وتسقط فيه الدوابّ. وفي المرآة : « والراسيات في الوحل هي النخلات التي عروقها في الأرض ، وهي تثمر مع قلّة المطر أيضاً ، بخلاف الزرع وبعض الأشجار ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٥٦ ( رسا ) ؛ وج ٥ ، ص ١٨٤٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٠٩ ( وحل ).
(١١) في « ط ، بخ ، بس ، بف » والوافي والفقيه : « المطعمات » بدون الواو.