شُعَيْبٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْأَرْضُ مِنْ أَرْضِ الْخَرَاجِ ، فَيَدْفَعُهَا إِلَى الرَّجُلِ (١) عَلى أَنْ يَعْمُرَهَا وَيُصْلِحَهَا ، وَيُؤَدِّيَ خَرَاجَهَا ، وَمَا كَانَ مِنْ فَضْلٍ فَهُوَ بَيْنَهُمَا؟
قَالَ : « لَا بَأْسَ ».
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ (٢) يُعْطِي الرَّجُلَ أَرْضَهُ وَفِيهَا رُمَّانٌ (٣) أَوْ نَخْلٌ أَوْ فَاكِهَةٌ (٤) ، فَيَقُولُ (٥) : اسْقِ هذَا مِنَ الْمَاءِ وَاعْمُرْهُ ، وَلَكَ (٦) نِصْفُ (٧) مَا (٨) أُخْرِجَ؟
قَالَ : « لَا بَأْسَ ».
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ (٩) يُعْطِي الرَّجُلَ (١٠) الْأَرْضَ (١١) ، فَيَقُولُ : اعْمُرْهَا وَهِيَ لَكَ ثَلَاثَ سِنِينَ أَوْ خَمْسَ سِنِينَ (١٢) ، أَوْ مَا شَاءَ اللهُ؟
قَالَ : « لَا بَأْسَ ».
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمُزَارَعَةِ؟
فَقَالَ (١٣) : « النَّفَقَةُ مِنْكَ ، وَالْأَرْضُ لِصَاحِبِهَا ، فَمَا أَخْرَجَ اللهُ مِنْهَا (١٤) مِنْ شَيْءٍ قُسِمَ
__________________
(١) في « بخ ، بف » : « رجل ».
(٢) في « ى ، بح ، جد ، جن » : « رجل ».
(٣) في « ط ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب : « الرمّان ».
(٤) في « ط ، بخ » : « أو النخل أو الفاكهة ». وفي « بف » والوافي والتهذيب : « والنخل والفاكهة ».
(٥) في « بخ ، بف » والوافي : « ويقول ».
(٦) في « جن » : « فلك ».
(٧) في « بخ ، بف » والوافي : « النصف ».
(٨) في « بخ ، بف » والوافي : « ممّا ».
(٩) في حاشية « بح » : « رجل ».
(١٠) في « جن » والوسائل ، ح ٢٤١٢٢ : ـ « الرجل ».
(١١) في الوافي : + « الخربة ».
(١٢) في المرآة : « يمكن حمله على الجعالة في العمل بحاصل الملك فلا تضرّ الجهالة ، أو على أن يؤجره الأرض بشيء ، ثمّ يستأجره للعمل بذلك الشيء. والأوّل أظهر ».
(١٣) في « ط ، بخ ، بف » والتهذيب : « قال ».
(١٤) في « ط ، بخ ، بف » : « فيها ». وفي الوسائل : ـ « منها ».