سَأَلْتُ الرِّضَا عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ تَكُونُ (١) لَهُ الضَّيْعَةُ ، وَيَكُونُ (٢) لَهَا حُدُودٌ تَبْلُغُ (٣) حُدُودُهَا عِشْرِينَ مِيلاً ، وَأَقَلَّ (٤) وَأَكْثَرَ (٥) ، يَأْتِيهِ الرَّجُلُ ، فَيَقُولُ لَهُ (٦) : أَعْطِنِي (٧) مِنْ مَرَاعِي ضَيْعَتِكَ وَأُعْطِيَكَ كَذَا وَكَذَا دِرْهَماً؟
فَقَالَ : « إِذَا كَانَتِ الضَّيْعَةُ (٨) لَهُ (٩) ، فَلَا بَأْسَ ». (١٠)
٩٢٥٤ / ٤. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ بَيْعِ الْكَلَإِ (١١) إِذَا كَانَ سَيْحاً (١٢) ، فَيَعْمِدُ الرَّجُلُ إِلى مَائِهِ ، فَيَسُوقُهُ إِلَى الْأَرْضِ ، فَيَسْقِيهِ الْحَشِيشَ وَهُوَ الَّذِي حَفَرَ النَّهَرَ ، وَلَهُ الْمَاءُ يَزْرَعُ بِهِ مَا شَاءَ؟
__________________
محمّد بن عبد الله الأشعري القمّي ، فلاحظ.
فعليه ، ما ورد في « بخ » ؛ من « محمّد بن أحمد بن عبد الله » ، فهو أيضاً سهو. ويؤيّد ذلك أنّا لم نعثر على هذا العنوان في رواة عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، لا في الأسناد ولا في كتب الرجال.
(١) في « ى ، بح ، بخ ، بس » والتهذيب : « يكون ».
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب. وفي المطبوع : « وتكون ».
(٣) في « ى » : « وتبلغ ». وفي « جت » : « ويبلغ ». وفي الوافي : « يبلغ » بدون الواو.
(٤) في « ى » : ـ « وأقلّ ».
(٥) في الوسائل والتهذيب : « أو أقلّ أو أكثر ».
(٦) في « ط ، بخ » والوسائل والتهذيب : ـ « له ».
(٧) في « جن » : « أعطى ».
(٨) في المرآة : « قوله عليهالسلام : الضيعة له ، الظاهر أنّها ملكه ، ويحتمل أن تكون حريماً لقريته ».
(٩) في « ط » : ـ « له ».
(١٠) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤١ ، ح ٦٢٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن أحمد بن عبد الله ، عن الرضا عليهالسلام الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠٠٦ ، ح ١٨٧٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٢٢ ، ح ٣٢٢٦٤.
(١١) « الكلأ » : النبات والعُشب رطباً كان أو يابساً. والجمع : أكلاء ، مثل سبب وأسباب. وقيل غير ذلك. راجع : لسانالعرب ، ج ١ ، ص ١٤٨ ( كلأ ).
(١٢) السيح : الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض ، أو الماء الظاهر على وجه الأرض. لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤٩٢ ( سيح ).