إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، وَلَهُ مَا أَكَلَ (١) حَتّى يَظْهَرَ الْقَائِمُ عليهالسلام مِنْ أَهْلِ بَيْتِي بِالسَّيْفِ ، فَيَحْوِيَهَا (٢) وَيَمْنَعَهَا وَيُخْرِجَهُمْ مِنْهَا ، كَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَمَنَعَهَا ، إِلاَّ مَا كَانَ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا ، فَإِنَّهُ (٣) يُقَاطِعُهُمْ عَلى مَا فِي أَيْدِيهِمْ (٤) ، وَيَتْرُكُ الْأَرْضَ فِي أَيْدِيهِمْ (٥) ». (٦)
٩٢٦٧ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ (٧) صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ غَرَسَ شَجَراً (٨) ، أَوْ حَفَرَ وَادِياً بَدْءاً (٩) لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَيْهِ أَحَدٌ (١٠) ، وَأَحْيَا (١١) أَرْضاً مَيْتَةً ، فَهِيَ (١٢) لَهُ قَضَاءً مِنَ
__________________
تكن خراجيّة. انتهى.
وقد انكشف ممّا ذكرنا أنّه ليس في بلاد العجم أرض لا تكون خراجيّة. وقد ذكر المحقّق الثاني في رسالته الخراجيّة أنّ جميع بلاد العجم إلى منتهى خراسان خراجيّة ، وكذلك غيره من علمائنا ومنهم ذكرنا في حواشي كتاب الخمس أنّ بلاد العجم فتحت صلحاً على مال يؤخذ من أصحاب الأراضي ، فبقي الأملاك على ملك أصحابها ووجبت عليهم الخراج ، فما يستفاد من كلام شيخنا المحقّق الأنصاري رحمهالله ليس على ما ينبغي ».
(١) في « بح ، بس » والوسائل والكافي ، ح ١٠٧٢ والاستبصار وتفسير العيّاشي : + « منها ».
(٢) في تفسير العيّاشي : « فيحوزها ». و « فيحويها » ، أي يحرزها ويضمّها ، ويستولي عليها ويملكها. راجع : المصباح المنير ، ص ١٥٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٧٧ ( حوا ).
(٣) في « ط ، جت ، جد » : ـ « فإنّه ».
(٤) « يقاطعهم على ما في أيديهم » ، أي يولّيهم إيّاه ؛ يقال : قاطعه على كذا وكذا من الأجر والعمل ونحوه ، أي ولاّه إيّاه باجرة معيّنة. راجع : لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٨٤ ؛ المعجم الوسيط ، ص ٧٤٥ ( قطع ).
(٥) في « ط ، جت » : ـ « ويترك الأرض في أيديهم ».
(٦) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأرض كلّها للإمام عليهالسلام ، ح ١٠٧٢. وفي التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٥٢ ، ح ٦٧٢ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٨٣ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٥ ، ح ٦٦ ، من أبي خالد الكابلي الوافي ، ج ١٨ ، ص ٩٨٢ ، ح ١٨٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤١٤ ، ح ٣٢٢٤٦.
(٧) في « ط ، ى ، بخ ، بف ، جد ، جن » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب ، ج ٧ والاستبصار : « النبيّ ».
(٨) في التهذيب ، ج ٦ : + « نديّاً ».
(٩) في الوافي : « بدءاً ، أي مبتدأ ، ولم يسبقه إليه أحد ، تفسير له ، وجعل في الفقيه بدءاً صفة الشجر ».
(١٠) في التهذيب ، ج ٦ : ـ « لم يسبقه إليه أحد ».
(١١) في « ى ، جت » والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار : « أو أحيا ».
(١٢) في « بس » والتهذيب ، ج ٦ : « فهو ».