الْحُدُودُ ، فَلَا شُفْعَةَ ». (١)
٩٢٧٢ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ الْغَنَوِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الشُّفْعَةِ فِي الدُّورِ (٢) : أَشَيْءٌ وَاجِبٌ لِلشَّرِيكِ ، وَيُعْرَضُ (٣) عَلَى الْجَارِ ، فَهُوَ (٤) أَحَقُّ بِهَا مِنْ غَيْرِهِ؟
فَقَالَ : « الشُّفْعَةُ فِي الْبُيُوعِ إِذَا كَانَ شَرِيكاً (٥) ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا (٦) بِالثَّمَنِ ». (٧)
٩٢٧٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَيْسَ لِلْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ (٨) شُفْعَةٌ ».
__________________
حُدّت واعلمت وجعلت لها حدود وقُسمت. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٥٦ ( أرف ).
(١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٦٤ ، ح ٧٢٧ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٧٦ ، ح ٣٣٦٨ ، معلّقاً عن عقبة بن خالد ، إلى قوله : « ولا ضرار ». وفيه ، ح ٣٣٦٧ ، بسند آخر عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قضى بالشفعة ما لم تورّف ؛ يعني تقسم ». وفيه ، ح ٣٣٦٩ ، مرسلاً من قوله : « إذا رفّت الارف » مع زيادة في آخره. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٦٤ ، وتمام الرواية فيه : « لا ضرر في شفعة ولا ضرار » الوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٦٦ ، ح ١٨٢٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٩٩ ، ح ٣٢٢١٧.
(٢) في « ط » وحاشية « جن » : « الدار ».
(٣) في « بس ، جد » : « وتعرض ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.
(٤) في « جت » والتهذيب : « وهو ».
(٥) في المرآة : « قوله عليهالسلام : إذا كان شريكاً ، ردّ على من قال من العامّة بالشفعة بالجوار ، قال ابن أبي عقيل أيضاً بالشفعة في المقسوم ، وهو ضعيف ».
(٦) في « ط ، بخ ، بف ، جن » والوافي والتهذيب : + « من غيره ».
(٧) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٦٤ ، ح ٧٢٨ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى الوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٦٧ ، ح ١٨٢٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٩٥ ، ح ٣٢٢٠٥.
(٨) في « بف » والوافي : « ليس لليهود ولا للنصارى ». وفي « بخ » : « ليس لليهودي ولا للنصارى ». وفي « بح » : « ليس لليهودي ولا للنصراني ». وفي حاشية « ط » والتهذيب ، ح ٧٣٧ : « ليس لليهود والنصارى ».