٩٣٤٢ / ٢. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْجَلاَّبِ (٢) ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (٣) عليهالسلام يَقُولُ : « إِذَا كَانَ الْجَوْرُ أَغْلَبَ مِنَ الْحَقِّ ، لَمْ يَحِلَّ (٤) لِأَحَدٍ أَنْ يَظُنَّ بِأَحَدٍ خَيْراً حَتّى يَعْرِفَ ذلِكَ مِنْهُ ». (٥)
٩٣٤٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي حَدِيثٍ لَهُ (٦) أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٧) : « مَنِ ائْتَمَنَ غَيْرَ مُؤْتَمَنٍ (٨) ، فَلَا حُجَّةَ لَهُ عَلَى اللهِ ». (٩)
٩٣٤٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (١٠) عليهالسلام يَقُولُ : « كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : لَمْ يَخُنْكَ (١١) الْأَمِينُ ، وَلكِنِ (١٢) ائْتَمَنْتَ الْخَائِنَ (١٣) ». (١٤)
__________________
(١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.
(٢) في « بخ ، بف » والوسائل : « الحلاّب ».
(٣) في حاشية « بف » : « أبا عبد الله ».
(٤) في « بخ ، بف » والوافي : « لا يحلّ ».
(٥) تحف العقول ، ص ٤٠٩ الوافي ، ج ١٨ ، ص ٩٥٤ ، ح ١٨٦٥٠ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٨٧ ، ح ٢٤٢١٦.
(٦) في « ط » : ـ « له ».
(٧) في الوسائل : ـ « لأبي عبد الله عليهالسلام ».
(٨) في الوسائل : « مؤمن ».
(٩) الوافي ، ج ١٨ ، ص ٩٥٤ ، ح ١٨٦٥١ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٨٧ ، ح ٢٤٢١٧.
(١٠) في « جن » : « أبا عبد الله ».
(١١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب وتحف العقول. وفي المطبوع : « لا يخنك ».
(١٢) في التهذيب ، ح ٧٩٦ : « وإنّما ».
(١٣) في الوافي : « يعني أنّ الأمين لا يخون أبداً ، ولكن صاحبك كان خائناً وأنت ائتمنته فالتوى من تقصيرك ، وفي المثل : يداك أوكتا وفوك نفخ ».
(١٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٣٢ ، ح ١٠١٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. تحف العقول ، ص ٤٤٤ ، عن الرضا عليهالسلام من