دِينَاراً » ثُمَّ أَخَذَ أَحَدَ الْكِيسَيْنِ (١) ، فَقَالَ (٢) : « هذَا رَأْسُ مَالِي (٣) ، وَلَا حَاجَةَ لَنَا (٤) فِي هذَا الرِّبْحِ ».
ثُمَّ قَالَ : « يَا مُصَادِفُ ، مُجَالَدَةُ (٥) السُّيُوفِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ الْحَلَالِ ». (٦)
٨٧٤٤ / ٢. وَعَنْهُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ (٧) ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ رَفَعَهُ ، قَالَ :
« قَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام عَلى دَارِ ابْنِ أَبِي (٨) مُعَيْطٍ ، وَكَانَ يُقَامُ (٩) فِيهَا الْإِبِلُ ، فَقَالَ : يَا مَعَاشِرَ (١٠) السَّمَاسِرَةِ (١١) ، أَقِلُّوا الْأَيْمَانَ ؛ فَإِنَّهَا مَنْفَقَةٌ (١٢)
__________________
(١) في « جن » والتهذيب : « ثمّ أخذ الكيس ».
(٢) في « بخ ، بف » والوافي والوسائل : « وقال ». وفي التهذيب : « ثمّ قال ».
(٣) في « بخ ، بف » : « المال ».
(٤) في « بس » : « لي ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والتهذيب. وفي المطبوع : « مجادلة ». و « مجالدة السيوف » أي المضاربة بها راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٢٥ ( جلد ).
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٣ ، ح ٥٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٦٠ ، ح ١٧٦٣٨ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٢٨٩٧ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٥٩ ، ح ١١١.
(٧) لم نجد رواية عبيس بن هشام عن أبان بن تغلب في غير هذا السند ، بل ورد في الكافي ، ح ٣٤٩٢ رواية أبي عليّ الأشعري عن الحسن بن عليّ الكوفي عن عبيس بن هشام عن صالح القمّاط عن أبان بن تغلب ، كما ورد في الكافي ، ح ٦٦٩٩ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٣٥ رواية الحسن بن عليّ الكوفي ـ وقد عبّر عنه في التهذيب بالحسن بن عليّ بن عبد الله بن المغيرة ـ عن عبيس بن هشام عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله. وورد في السرائر ، ج ٣ ، ص ٥٦٣ رواية عبيس بن هشام عن أبان بن عثمان عن مسمع كردين. ويأتي في الكافي ، ح ١٢٥٢٠ رواية أبي عليّ الأشعري عن الحسن بن عليّ الكوفي عن عبيس بن هشام عن أبان عن أبي حمزة.
والظاهر من ملاحظة ما مرّ زيادة « بن تغلب » في ما نحن فيه ، وأنّ المراد من أبان هو أبان بن عثمان.
(٨) في « ط » : ـ « أبي ».
(٩) في الوسائل : « تقام ».
(١٠) في « ط » وحاشية « بح » : « يا معشر ».
(١١) « السماسرة » : جمع سِمْسار ، وهو القيّم بالأمر الحافظ له ، وهو في البيع اسم للذي يدخل بين البائع والمشتري متوسّطاً لإمضاء البيع. والسَمْسَرة : البيع والشراء. النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٠٠ ( سمسر ).
(١٢) في « بف » : « منفعة ». و « مَنْفَقَةٌ للسلعة » ، أي هي مَظِنَّة لنفاقها ومَوْضِع له. كذا في النهاية ، ج ٥ ، ص ٩٩ ( نفق ).