أَلْفَ (١) أَلْفِ دِرْهَمٍ.
قَالَ : فَقَالَ لِي : تَرى كَانَ لِي (٢) هذَا (٣)؟! لكِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنِ اسْتَقَلَّ قَلِيلَ الرِّزْقِ ، حُرِمَ كَثِيرَهُ » ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ (٤) : « يَا إِسْحَاقُ ، لَاتَسْتَقِلَّ قَلِيلَ الرِّزْقِ ، فَتُحْرَمَ كَثِيرَهُ ». (٥)
٩٤١٦ / ٥٨. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ (٦) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٧) بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ مِنَ الرِّزْقِ مَا يُيَبِّسُ الْجِلْدَ عَلَى الْعَظْمِ (٨) ». (٩)
٩٤١٧ / ٥٩. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ رَجُلٍ :
__________________
التجّار لك ألف ألف درهم ، ومع هذا لك هذا الحرص تفتح الكيس لفضل دينار ».
(١) في « بح ، بخ ، بف » : « بألف ». وفي « ط » : ـ « ألف ».
(٢) في « ط ، بح ، بخ ، جد » والوافي والوسائل : « بي ».
(٣) في الوافي : « ترى : تظنّ. كان بي هذا ، أي الاهتمام بالشيء القليل لدناءة نفسي ، لا ، ليس هذا هكذا ». وفي المرآة : « فقال : ترى كان لي هذا ، أي تظنّ أنّه كان بي الحرص ، لا ، ليس كذلك ، ولكنّي أتبع مولاي ».
(٤) في « بف » : + « لا ».
(٥) الكافي ، نفس هذا الباب ، ح ٩٣٨٩ ؛ والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٢٧ ، ح ٩٩٣ ، بسندهما عن الحسين الجمّال ، عن إسحاق بن عمّار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٧ ، ص ١١٠ ، ح ١٦٩٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٥٩ ، ح ٢٢٩٩٥.
(٦) في التهذيب : « جميل بن زياد » ، وهو سهو واضح. وقد ورد في بعض نسخه : « حميد بن زياد » على الصواب.
(٧) في « ط ، بخ ، بس ، بف » والتهذيب : « عبد الله » ، وهو سهو. وعبيد الله بن أحمد ، هو عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، روى حميد بن زياد عنه عن ابن أبي عمير بعض كتبه. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٢٦ ، الرقم ٨٨٧. ولاحظ أيضاً ، ص ٢٣٠ ، الرقم ٦١٢.
(٨) في المرآة : « أي قد يكون الرزق يحصل لبعض الناس بمشقّة شديدة تذيب لحمهم ، أو قد يكون قليلاً بحيث لا يفي إلاّبقوتهم الاضطراري ».
(٩) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٢٥ ، ح ٩٨٤ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٧ ، ص ١١١ ، ح ١٦٩٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٦٧ ، ح ٢٢٠٠٥.