كَانَا (١) جَمِيعاً (٢) فِي حَالٍ وَاحِدَةٍ ، فَالْجَدُّ أَوْلى ». (٣)
٩٧٠٩ / ٥. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ (٤) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْجَدَّ إِذَا زَوَّجَ ابْنَةَ ابْنِهِ ـ وَكَانَ أَبُوهَا حَيّاً ، وَكَانَ الْجَدُّ مَرْضِيّاً (٥) ـ جَازَ ».
قُلْنَا : فَإِنْ هَوِيَ أَبُو الْجَارِيَةِ هَوًى ، وَهَوِيَ الْجَدُّ هَوًى (٦) ، وَهُمَا سَوَاءٌ فِي الْعَدْلِ وَالرِّضَا؟
قَالَ : « أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ تَرْضى بِقَوْلِ الْجَدِّ ». (٧)
٩٧١٠ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا زَوَّجَ الرَّجُلُ ، فَأَبى ذلِكَ وَالِدُهُ ، فَإِنَّ تَزْوِيجَ الْأَبِ جَائِزٌ وَإِنْ كَرِهَ الْجَدُّ ، لَيْسَ هذَا مِثْلَ الَّذِي يَفْعَلُهُ الْجَدُّ (٨) ، ثُمَّ يُرِيدُ الْأَبُ
__________________
(١) هكذا في « م ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب والفقيه. وفي سائر النسخ والمطبوع : « كان ».
(٢) في الفقيه : « زوّجا ».
(٣) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٥٦٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٩٥ ، ح ٤٣٩٣ ، معلّقاً عن هشام بن سالم ومحمّد بن حكيم الوافي ، ج ٢١ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢١٤٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢٨٩ ، ح ٢٥٦٥١.
(٤) هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب. وفي « بخ ، بف » والمطبوع : + « بن سماعة ».
(٥) في مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ١٣٣ : « قال الوالد العلاّمة رحمهالله : المراد بكون الجدّ مرضيّاً إمّا كونه مرضيّاً من حيث المذهب ؛ إذ( لَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ) [ النساء (٤) : ١٤١ ] ، أو لا يكون فاسقاً سيّما شارب الخمر ، ولا يكون سفيهاً ولا مخبّطاً ، كما هو الشائع في المشايخ ، وكان بحيث يعرف الكفو ».
(٦) في التهذيب : ـ « هوى ».
(٧) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٩١ ، ح ١٥٦٤ ، معلّقاً عن الكليني ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد ، عن جعفر بن سماعة الوافي ، ج ٢١ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢١٤٩١ ؛ وفيه ، ص ٤٢٤ ، ح ٢١٤٦٨ ، إلى قوله : « وكان الجدّ مرضيّاً جاز » ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢٩٠ ، ح ٢٥٦٥٢.
(٨) في التهذيب : + « بولده ».