قُلْتُ : الْعَوْرَاءُ؟ قَالَ : « لَا ». (١)
٩٧٤٧ / ٩. سَهْلٌ (٢) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسى ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ (٣) الْمَحْدُودِ وَالْمَحْدُودَةِ : هَلْ تُرَدُّ مِنَ النِّكَاحِ؟
قَالَ : « لَا ».
قَالَ رِفَاعَةُ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْبَرْصَاءِ؟
فَقَالَ (٤) : « قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام فِي امْرَأَةٍ زَوَّجَهَا وَلِيُّهَا وَهِيَ بَرْصَاءُ أَنَّ لَهَا الْمَهْرَ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا ، وَأَنَّ الْمَهْرَ عَلَى الَّذِي زَوَّجَهَا ، وَإِنَّمَا صَارَ الْمَهْرُ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ دَلَّسَهَا ؛ وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً تَزَوَّجَ امْرَأَةً ، وَزَوَّجَهَا (٥) رَجُلٌ لَايَعْرِفُ دَخِيلَةَ أَمْرِهَا (٦) ، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْءٌ ، وَكَانَ الْمَهْرُ يَأْخُذُهُ مِنْهَا ». (٧)
٩٧٤٨ / ١٠. سَهْلٌ (٨) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ ؛
__________________
(١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٢٤ ، ح ١٦٩٥ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٢٤٦ ، ح ٨٨١ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد ، عن المفضّل بن صالح ، عن زيد الشحّام. وفي التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٢٤ ، ح ١٦٩٦ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٢٤٦ ، ح ٨٨٣ ؛ والنوادر للأشعري ، ص ٨٠ ، ح ١٧٩ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « تردّ البرصاء والعمياء والعرجاء ». الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٣٣ ، ح ٤٤٩٧ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « تردّ العمياء والبرصاء والجذماء والعرجاء » الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٦١ ، ح ٢١٧١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٢١٠ ، ذيل ح ٢٦٩١٥.
(٢) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل ، عدّة من أصحابنا.
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : ـ « عن ».
(٤) في « م ، ن ، بخ ، جت ، جد » : + « لي ».
(٥) في التهذيب والاستبصار : « أو زوّجها ». وفي الوسائل : « وزوّجه إيّاها ».
(٦) يقال : عرفت دخيلته ، أي باطنته الداخلة ، وعرفت دخيلة أمره ، أي جميع أمره. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢٤٠ ( دخل ).
(٧) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٢٤ ، ح ١٦٩٧ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٢٤٥ ، ح ٨٧٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٦١ ، ح ٢١٧١٥ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٢١٢ ، ح ٢٦٩٢٠.
(٨) السند معلّق ، كسابقه.