جَسَدِهَا (١) : أَيَتَزَوَّجُ ابْنَتَهَا؟
فَقَالَ (٢) : « لَا (٣) ، إِذَا رَأَى مِنْهَا مَا يَحْرُمُ عَلى غَيْرِهِ ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجُ ابْنَتَهَا ». (٤)
٩٨٠٩ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ (٥) ؛ وَ (٦) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَسَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ، فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا : أَيَتَزَوَّجُ بِأُمِّهَا؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « قَدْ فَعَلَهُ رَجُلٌ مِنَّا (٧) ، فَلَمْ نَرَ (٨) بِهِ بَأْساً ».
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا تَفْخَرُ (٩) الشِّيعَةُ إِلاَّ بِقَضَاءِ عَلِيٍّ عليهالسلام فِي هذِهِ (١٠) الشَّمْخِيَّةِ (١١)
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « فنظر إلى بعض جسدها ».
(٢) في « ن ، بح ، بخ ، بن ، جت » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « قال ».
(٣) في « م » : ـ « لا ».
(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٨٠ ، ح ١١٨٧ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٦٢ ، ح ٥٩٠ ، معلّقاً عن الكليني. النوادر للأشعري ، ص ١٠٠ ، ح ٢٤٠ ، بسنده عن العلاء الوافي ، ج ٢١ ، ص ١٧٢ ، ح ٢١٠١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٦٠٩٤.
(٥) في « بخ » : + « عن صفوان بن يحيى ».
(٦) في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « أبو عليّ الأشعري ، عن محمّد بنعبد الجبّار ».
(٧) في « بن » : ـ « منّا ».
(٨) في « م ، ن ، بح ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوافي : « فلم ير ».
(٩) في « بف » : « ما يفخر ». وفي « م ، بن » وحاشية « جت » : « ما تفتخر ». وفي « بخ » : « ما يفتخر ».
(١٠) في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « هذا ». وفي « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : + « في ». وفي « بخ » : + « من ».
(١١) في التهذيب : « السمجية ». وفي النوادر للأشعري : « السمحية ». وقال الطريحي : « الشمخيّة في قوله : ما تفتخر الشيعة إلاّبقضاء عليّ عليهالسلام في هذه الشمخيّة التي أفتاها ابن مسعود ، من ألفاظ حديث مضطرب المتن غير خال عن التعقيد والتغيير ، وكأنّها من الشمخ ، وهو العلوّ والرفعة. وفي بعض نسخ الحديث : السجية بالسين والجيم ، وهي كالاولى في عدم الظهور ، ومع ذلك فقد رماه المحقّق رحمهالله بالشذوذ ؛ لمخالفته لظاهر القرآن ، وهو