في المسألة ، وحكمه حكم الظانّ كما صرّح به في المدارك (١) ، ويشمله إطلاق الروايات المتقدمة.
وفي إلحاق الناسي وجهان ، من جهة إطلاق الروايات ، ومن جهة تقصيره. واستشكله في المعتبر (٢) ، والأظهر الإلحاق.
وأما جاهل المسألة المقصّر في التحصيل فالأظهر عدم الإلحاق ، لأنّه في حكم العامد على الأقوى.
وأما العامد في الخلل فتبطل صلاته مطلقاً قولاً واحداً عن العلماء.
__________________
(١) المدارك ٣ : ١٥١.
(٢) المعتبر ٢ : ٧٤.