ووصف بعضهم النارنج فأنشأ يقول :
وروضة يتركنى زهرها |
|
بالحسن والنضرة مبهوتا |
أنعت منه حسن نارنجها |
|
ولم يكن من قبل منعوتا |
وصحت فى الناس : ألا من يرى |
|
زبرجدا يحمل ياقوتا |
وقال فى السوسن :
سقيا لأرض إذا ما نمت ينبهنى |
|
قبل الهجوع بها صوت النواقيس |
كأن سوسنها فى كل ساقية |
|
على الميادين أذناب الطواويس |
وقال فى المنثور :
ومنثور حططت إليه رحلى |
|
وقد طلعت لنا شمس النهار |
كشبه دراهم من كل فن |
|
يخالطه كبار مع صغار |
وقال فى الياسمين :
وياسمين آتاك فى طبقه |
|
قد أسكر الناس (..) من عبقه |
قد نفض العاشقون ما صنع ال |
|
بين بألوانهم على ورقه |
وقال فى اللينوفر :
ولا زوردية تاهت بزرقتها |
|
بين الرياض على زرق اليواقيت |
كأنها فوق طاقات لها صبغت |
|
ذبائل النار فى أطراف كبريت |
وقال فى النرجس :
وأحداق مسهدة عوانى |
|
سرقن السحر من حدق الغوانى |
على قضب الزبرجد شاخصات |
|
حوين صفات نور الأقحوان |
بأحداق من الكافور صيغت |
|
مكحلة الجفون بزعفران |