ورواه في ( الفقيه ) مرسلاً (١) .
قال الصدوق : يعني لم يسأل عما وقع في ماله من الشبهة ، ويرضى عنه خصماءه بالعوض .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
٤٠ ـ باب وجوب الإِخلاص في نية الحج وبطلانه مع قصد الرياء
[ ١٤٣٧٦ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأَعمال ) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن جعفر (١) ، عن محمّد بن موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، عن صندل الخادم (٢) ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الحجّ حجّان : حجّ لله ، وحجّ للناس ، فمن حجّ لله كان ثوابه على الله الجنّة ، ومن حجّ للناس كان ثوابه على الناس يوم القيامة .
[ ١٤٣٧٧ ] ٢ ـ وبهذا الإِسناد عن الحسين بن يزيد ، عن عبدالله بن وضّاح ، عن سيف التمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : من حجّ يريد (١) الله عزّ وجلّ لا يريد به رياء ولا سمعة غفر الله له البتّة .
______________________
(١) الفقيه ٢ : ١٣٩ / ٦٠٦ .
(٢) تقدم في الحديث ١ من الباب ١٧ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي في الحديث ٢ من الباب ١ من أبواب النيابة .
الباب ٤٠ فيه حديثان
١ ـ ثواب الأعمال : ٧٤ / ١٦ .
(١) ( عن محمد بن جعفر ) : ليس في المصدر .
(٢) في المصدر : مندل الخادم .
٢ ـ ثواب الأعمال : ٧٤ / ١٧ .
(١) في نسخة : يريد به ( هامش المخطوط ) .