والاختلاف هنا وفيما مضى (٣) ويأتي (٤) لا يخفى وجهه ، وإنّه لا منافاة بين الجواز والكراهة ، وبين النهي والرخصة ، ولا يمتنع اجتماع سعد ونحس في يوم واحد ، أو أحدهما مخصوص بأول الشهر ، والآخر بآخره ، أو نحو ذلك ، ويحتمل التقيّة في أحد الطرفين .
٧ ـ باب استحباب اختيار يوم الخميس أو ليلة الجمعة أو يومها بعد صلاة الجمعة للسفر
[ ١٥٠٠٧ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يسافر يوم الخميس .
[ ١٥٠٠٨ ] ٢ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : يوم الخميس يحبّه الله وملائكته ورسوله .
[ ١٥٠٠٩ ] ٣ ـ وبإسناده عن إبراهيم بن يحيى المديني (١) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمّد بن علي ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن إبراهيم بن يحيى مثله (٢) .
______________________
(٣) مضىٰ في الباب ٤ من هذه الأبواب .
(٤) تأتي في الحديثين ٩ و ١٠ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
الباب ٧ فيه ١٢ حديثاً
١ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٨ .
٢ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٩ .
٣ ـ الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٧ .
(١) في المصدر : إبراهيم بن أبي يحيى المدني ، وفي المحاسن : المدائني .
(٢) المحاسن : ٣٤٧ / ١٧ .