ويقول : اللّهم إنّي أسألك بحق هذه التربة ، وبحق صاحبها ، وبحقّ جدّه وبحقّ أبيه ، وبحقّ أُمّه وأخيه ، وبحقّ ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كلّ داء ، وأماناً من كلّ خوف ، وحفظاً من كلّ سوء ، ثمّ يضعها في جيبه فإن فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغداة .
[ ١٥١٧٤ ] ٢ ـ قال : وروي أن من خاف سلطاناً أو غيره وخرج من منزله واستعمل ذلك كان حرزاً له .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في الزيارات (١) .
٤٥ ـ باب استحباب استصحاب الخواتيم العقيق والفيروزج في السفر
[ ١٥١٧٥ ] ١ ـ علي بن موسى بن طاووس في ( أمان الأَخطار ) عن القاسم بن العلا ، عن خادم لعلي بن محمّد ( عليهما السلام ) قال : استأذنته في الزيارة إلى طوس فقال : يكون معك خاتم فصّه عقيق أصفر عليه : ما شاء الله لا قوة إلّا بالله أستغفر الله ، وعلى الجانب الاخر : محمّد وعلي ، فإنّه أمان من القطع ، وأتم للسلامة ، وأصون لدينك ـ إلى أن قال : ـ ليكن معك خاتم آخر فيروزج ، فإنّه يلقاك في طريقك أسد بين طوس ونيسابور فيمنع القافلة من المسير ، فتقدم إليه وأره الخاتم وقل له : مولاي يقول لك : تنح عن الطريق ، ثم قال : ليكن نقشه ، الله الملك ، وعلى الجانب الآخر ،
______________________
٢ ـ أمان الأخطار : ٤٧ ، ومصباح الزائر : ١٠ .
(١) يأتي في الباب ٧٠ من أبواب المزار .
الباب ٤٥ فيه حديث واحد
١ ـ أمان الأخطار : ٤٨ .