١٣ ـ باب استحباب الوصية لمن أراد السفر والغسل والدعاء
[ ١٥٠٣٧ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد (١) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من ركب راحلة فليوص .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد (٢) .
ورواه الصدوق مرسلاً ، إلّا أنّ في روايتهما قال : من ركب زاملة (٣) .
قال الصدوق والشيخ : هذا ليس بنهي عن ركوب الزاملة ، بل ترغيب في الوصية لما لا يؤمن من الخطر .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في الوصايا ، إن شاء الله (٤) .
[ ١٥٠٣٨ ] ٢ ـ علي بن موسى بن طاووس في ( أمان الأَخطار ) قال : وروي أنّ الإِنسان يستحبّ له إذا أراد السفر أن يغتسل ويقول عند الغسل : بسم الله وبالله ولا حول ولا قوّة إلّا بالله . . . وذكر الدعاء .
[ ١٥٠٣٩ و ١٥٠٤٠ ] ٣ و ٤ ـ قال ابن طاووس : وإذا دخلت إلى موضع
______________________
الباب ١٣ فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٤ : ٥٤٢ / ١٠ .
(١) في المصدر : محمّد بن أحمد .
(٢) التهذيب ٥ : ٤٤١ / ١٥٣١ .
(٣) الفقيه ٢ : ٣٠٩ / ١٥٣٨ .
(٤) يأتي في الأبواب ١ ، ٣ ، ٤ ، ٦ من أبواب الوصايا .
٢ ـ أمان الأخطار : ٣٣ .
٣ و ٤ ـ أمان الأخطار : ٣٤ .