أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنّ من الحقّ أن يقول الراكب للماشي : الطريق .
[ ١٥٢٥٧ ] ٢ ـ قال الكليني : وفي نسخة أُخرى : من الجور أن يقول الراكب للماشي : الطريق .
أقول : فعلى النسخة الأُولى معناه ينبغي للراكب أن يحذر الماشي ليعدل عن طريقه لئلا يصيبه ضرر ، ومعنى النسخة الثانية أنّه لا ينبغي للراكب أن يكلّف الماشي العدول عن طريقه بل يعدل الراكب .
[ ١٥٢٥٨ ] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من الجور قول الراكب للماشي : الطريق .
٦٧ ـ باب استحباب استصحاب المسافر هدية لأهله إذا رجع
[ ١٥٢٥٩ ] ١ ـ محمّد بن مسعود العيّاشي في ( تفسيره ) عن ابن سنان ، عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) قال : إذا سافر أحدكم فقدم من سفره فليأت أهله بما تيسّر ولو بحجر فإنّ إبراهيم ( صلوات الله عليه ) كان إذا ضاق أتى قومه ، وأنّه ضاق ضيقة فأتى قومه فوافق منهم أزمة فرجع كما ذهب ، فلمّا قرب من منزله نزل عن حماره فملأَ خرجه رملاً إرادة أن يسكن من روح
______________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٤٠ / ذيل الحديث ١٥ .
٣ ـ الخصال : ٣ / ٣ .
الباب ٦٧ فيه حديث واحد
١ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٧٧ / ٢٧٩ .