[ ١٥٢٧٢ ] ١٠ ـ قال الكليني : وروي أنّه قال : عجب لصاحب الدابّة ، كيف تفوته الحاجة .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك هنا (١) ، وفي الجهاد (٢) .
٢ ـ باب استحباب اقتناء الخيل ، وإكرامها .
[ ١٥٢٧٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ الخيل كانت وحوشاً في بلاد العرب (١) ، فصعد إبراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) على جبل جياد (٢) ثمّ صاحا : ألا هل ألا هل (٣) قال : فما بقي فرس إلّا أعطاهما بيده ، وأمكن من ناصيته .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن غير واحد ، عن أبان ، رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) (٤) .
ورواه الصدوق مرسلاً (٥) .
______________________
١٠ ـ الكافي ٦ : ٥٣٧ / ذيل الحديث ٩ .
(١) يأتي في الأبواب ٢ و ٣ و ٤ و ٦ و ٧ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٢ من الباب ٥٧ من أبواب جهاد العدو .
الباب ٢ فيه ١٢ حديثاً
١ ـ الكافي ٥ : ٤٧ / ١ .
(١) في نسخة : الغرب ( هامش المخطوط ) .
(٢) جياد : موضع بمكة المكرمة ، والمشهور في لفظه : أجياد . ( معجم البلدان ١ : ١٠٤ ) ، وفي الفقيه : أبي قبيس .
(٣) في الفقيه : ألا هلا ألا هلم ( هامش المخطوط ) وفي المصدر : ألا هلا ألا هل .
(٤) المحاسن : ٦٣٠ / ١٠٩ .
(٥) الفقيه ٢ : ١٨٧ / ٨٤٠ .