١٢ ـ باب كراهة السقوط عن الدابة من غير تعلق بشيء .
[ ١٥٠٣٦ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من ركب زاملة ثمّ وقع منها فمات دخل النار .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن سنان (١) .
وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن الفهري ، عن محمّد بن سنان مثله (٢) .
ورواه في ( معاني الأَخبار ) عن محمّد بن موسى بن المتوكل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد سنان (٣) .
قال الصدوق : كان الناس يركبون الزوامل فإذا أراد أحدهم النزول وقع من راحلته من غير أن يتعلّق بشيء ، فنهوا عن ذلك لئلّا يموت فيكون قاتل نفسه ، فيستحقّ دخول النار ، فهذا معنى الحديث ، لأَنّ الناس كانوا يركبون الزوامل في زمان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) والأَئمة ( عليهم السلام ) فلا ينكر عليهم ، انتهى .
ونقله الشيخ أيضاً .
______________________
ويأتي ما يدل على كراهة التزويج والقمر في العقرب في الباب ٥٤ من أبواب مقدمات النكاح .
الباب ١٢ فيه حديث واحد
١ ـ الفقيه ٢ : ٣٠٩ / ١٥٣٧ .
(١) لم نعثر عليه في التهذيب المطبوع .
(٢) التهذيب ٥ : ٤٤٠ / ١٥٣٠ .
(٣) معاني الأخبار : ٢٢٣ / ١ .