لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : رجل يفرد الحجّ فيطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ، ثمّ يبدو له أن يجعلها عمرة ، فقال : إن كان لبّى بعدما سعى قبل أن يقصّر فلا متعة له .
ورواه الشيخ بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمّار مثله (١) .
[ ١٤٧٣٥ ] ١٠ ـ وبإسناده عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال ابن عبّاس : دخلت العمرة في الحجّ إلى يوم القيامة .
[ ١٤٧٣٥ ] ١١ ـ محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) عن حمدويه ابن نصير ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبدالرحمٰن ، عن عبدالله بن زرارة ، وعن محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن جميعاً ، عن سعد بن عبدالله ، عن هارون بن الحسن بن محبوب ، عن محمّد بن عبدالله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين ، عن عبدالله بن زرارة قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اقرأ منّي على والدك السلام ، وقل : إنّما أعيبك دفاعاً منّي عنك ، فإن الناس والعدوّ يسارعون إلى كلّ من قرّبناه وحمدناه مكانه بإدخال الأَذى فيمن نحبّه ونقربّه ـ إلى أن قال : ـ وعليك بالصلاة الستّة والأَربعين ، وعليك بالحجّ أن تهلّ بالإِفراد ، وتنوي الفسخ إذا قدمت مكّة فطفت وسعيت فسخت ما أهللت به ، وقلبت الحجّ عمرة ، وأحللت إلى يوم التروية ، ثمّ استأنف الإِهلال بالحجّ مفرداً إلى منى ، وأشهد المنافع بعرفات والمزدلفة ، فكذلك حجّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وهكذا أمر أصحابه أن يفعلوا أن يفسخوا ما أهلّوا به ويقلبوا الحجّ عمرة ،
______________________
(١) التهذيب ٥ : ٩٠ / ٢٩٥ .
١٠ ـ الفقيه ٢ : ٢٠٤ / ٩٣٤ ، وأورده في الحديث ١٢ من الباب ٣ من هذه الأبواب .
١١ ـ رجال الكشي ١ : ٣٤٩ / ٢٢١ ، وأورد ذيله في الحديث ٧ من الباب ١٤ من أبواب إعداد الفرائض .