النجوم إلّا ما يهتدى به في برّ أو بحر ، فإنّها تدعو إلى الكهانة (٣) ، والكاهن كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار ، سيروا على اسم الله .
[ ١٥٠٤٩ ] ٩ ـ علي بن موسى بن طاووس في ( رسالة النجوم ) نقلاً من كتاب ( تعبير الرؤيا ) لمحمّد بن يعقوب الكليني بإسناده عن محمّد بن بسّام قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : قوم يقولون : النجوم أصح من الرؤيا ، وذلك هو ، كانت صحيحة حين لم تردّ الشمس على يوشع بن نون وعلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلمّا ردّ الله عزّ وجلّ الشمس عليهما ضلّ فيها علماء النجوم ، فمنهم مصيب ومخطىء .
[ ١٥٠٥٠ ] ١٠ ـ محمّد بن الحسن في ( الخلاف ) ، ومحمّد بن مكّي الشهيد في ( الذكرى ) ، والحسن بن يوسف العلامة في ( التذكرة ) ، وجعفر بن الحسن المحقق في ( المعتبر ) عن زيد بن خالد الجهني قال : صلّى بنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) صلاة الصبح في الحديبيّة في أثر سماء كانت من الليل ، فلمّا انصرف الناس قال : هل تدرون ماذا قال ربّكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إنّ ربكم يقول : من عبادي مؤمن بي وكافر بالكواكب ، وكافر بي ومؤمن بالكواكب ، فمن قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب ، ومن قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب .
قال الشهيد : هذا محمول على اعتقاد مدخليتها في التأثير ، والنوء سقوط كوكب في المغرب وطلوع رقيبه في المشرق .
______________________
(٣) في المصدر زيادة : والمنجم كالكاهن .
٩ ـ فرج المهموم : ٨٦ / ٢ .
١٠ ـ لم نعثر عليه في الخلاف ولا المعتبر المطبوعين ، والذكرىٰ : ٢٥١ ، والتذكرة ١ : ١٦٩ .