[ ١٥١١٠ ] ٣ ـ ورواه أيضاً نقلاً من كتاب ( روضة العابدين ) لمحمّد بن علي الكراجكي عن الصادق ( عليه السلام ) ، وذكر نحوه في السعود والنحوس مع اختلاف كثير في العبارات ، إلّا أنّه قال : الخامس عشر يوم صالح لكلّ عمل وحاجة ، ولقاء الأَشراف والعظماء والرؤساء فاطلب فيه حوائجك ، والق سلطانك ، واعمل ما بدا لك ، فإنّه يوم سعد ، السادس عشر نحس رديء مذموم لا خير فيه ، ولا تسافر فيه ، ولا تطلب فيه حاجة وتوقّ ما استطعت ، السابع عشر صالح مختار محمود لكلّ عمل وحاجة ، فاطلب فيه الحوائج واشتر فيه وبع ، والق الكتاب والعمال . وبقية الحديث نحو الرواية الأولى .
[ ١٥١١١ ] ٤ ـ قال ابن طاووس : وحدث أبونصر محمّد بن أحمد بن حمدون الواسطي ، عن محمّد بن علي القناني ، عن أحمد بن محمّد بن موسى ، عن يحيى بن محمّد بن يحيى القصباني ، عن محمّد بن علي بن معمّر الكوفي ، عن علي بن محمّد الزاهد ، عن عاصم بن حميد ، عن الصادق ( عليه السلام ) في اختيارات الأَيّام ثمّ أورد الحديث ابن طاوس وهو موافق للرواية الثانية في السعود والنحوس إلّا أنه قال : السابع عشر يوم صالح . قال ابن معمر : في رواية اُخرى يوم ثقيل لا يصلح لطلب الحوائج ، ثمّ ذكر الباقي نحوه مع مخالفة في الأَلفاظ .
ورواه الطبرسي في ( مكارم الأَخلاق ) مرسلاً نحوه في النحوس والسعود مع اختلاف كثير في اللفظ (١) .
[ ١٥١١٢ ] ٥ ـ وفي ( أمان الأَخطار ) قال ابن طاووس : أمّا الأَيّام المكروهة من الشهر ففي بعض الروايات ، اليوم الثالث منه ، والرابع ، والخامس ،
______________________
٣ ـ لم نجده في النسخة الموجوده عندنا من الدروع الواقية .
٤ ـ الدروع الواقية : ٢١ .
(١) مكارم الأخلاق : ٤٧٤ .
٥ ـ أمان الأخطار : ٣٢ .