وما كان علي (١) ينادي به في خطبه من دولة بني أمية ، (٢) وما كان يخبر به من عجيب
__________________
ـ الطبري في الرياض النضرة ٢ / ٢٤٠ وقال : أخرجه الحاكم.
وعن أم سلمة قالت : ذكر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة ، فقال : انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت ... الحديث. المستدرك ٣ / ١١٩.
وعن قيس بن أبي حازم ، قال : لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا؟ قالوا : الحوأب ، قالت : ما أظني إلا راجعة ، فقال الزبير : لا بعد ، تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظني إلا راجعة ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب. أخرجه ابن حبان ١٥ / ١٢٦ (٦٧٣٢) ، وإسحاق بن راهويه في المسند ٣ / ٨٩١ (١٥٦٩) ، وأحمد ٦ / ٥٢ (٢٤٢٩٩) ، ٦ / ٩٧ (٤٤٦٩٨) ، وابن عدي في الكامل ٤ / ٣٢٠ (١١٥٢) ، وأبو يعلى ٨ / ٢٨٢ (٤٨٦٨) ، وابن حجر في الإصابة ٧ / ٧٠٨ (١١٣١٩). قال العسقلاني في فتح الباري ١٣ / ٥٧ (٦٦٣١) ، أخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح. المستدرك ٣ / ١٢٠.
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت؟ قال ابن عبد البر : وهذا الحديث من أعلام نبوته صلىاللهعليهوآلهوسلم. الاستيعاب لابن عبد البر ٢ / ٧٤٥٠.
(١) سقط من (أ) و (ج) : علي.
(٢) قال الإمام علي عليهالسلام (ألا وإن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية ، فإنها فتنة عمياء مظلمة ، عمت خطتها ، وخصت بليتها ، وأصاب البلاء من أبصر فيها ، وأخطأ البلاء من عمي عنها. وأيم الله لتجدن بني أمية لكم أرباب سوء بعدي ، كالناب الضروس ، تعذم بفيها ، وتخبط بيدها ، وتزبن برجلها ، وتمنع درها ، لا يزالون بكم حتى لا يتركوا منكم إلا نافعا لهم ، وغير ضائر بهم ، ولا يزال بلاؤهم عنكم حتى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلا كانتصار العبد من ربه ، والصاحب من مستصحبه ، ترد عليكم فتنتهم شوهاء مخشية ، وقطعا جاهلية ، ليس فيها منار هدى ، ولا علم يرى) نهج البلاغة خطبة رقم (٩٣).
قال الإمام علي عليهالسلام (والله لا يزالون حتى لا يدعوا لله محرما إلا استحلوه ، ولا عقدا إلا حلوه ، وحتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله ظلمهم ونبا به سوء رعيهم ، وحتى يقوم الباكيان يبكيان : باك يبكي لدينه ، وباك يبكي لدنياه ، وحتى تكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيده ، إذا شهد أطاعه ، وإذا غاب اغتابه ، وحتى يكون أعظمكم فيها عناء ، أحسنكم بالله ظنا) نهج البلاغة خطبة رقم (٩٨).
قال الإمام علي عليهالسلام (راية ضلال قد قامت على قطبها ، وتفرقت بشعبها ، تكيلكم بصاعها ، ـ