الرسل بآبائهم ، وإذا لزم تنفيذ الأقسام والأحكام ، وكان ذلك لا يكون ولا يقوم إلا بالإمام ، لزم جميع الأمة ، اتخاذ الأئمة ، لزوما ليس منه بد ، ولا عنه لأحد مصدّ ، بحجج قوية مؤكدة لا تندفع ، ولا يمتنع منها من المهتدين ممتنع ، ولا يأبى قبولها إلا ضال ، ولا يجهل فيها حجة الله إلا الجهال ، والحمد لله ذي الحجج البوالغ ، والنعم الكثيرة السوابغ.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين.
* * *