يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ) (٢٩) [التوبة : ٢٩]. ولقتلهم الآمرين بالقسط من الناس أوجب لهم تبارك وتعالى في أن من صد عن سبيل الله ، وأفسد على أولياء الله دعوتهم إلى الله فهو من أعدى الأعداء لله ، وأعظمهم عند الله عذابا وتنكيلا ، وأوجبهم في دين الله قتلا وتقتيلا.
قال الله سبحانه : (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ) (٨٨) [النحل : ٨٨]. فما ذكر سبحانه من صدوا فهو ..... (لم يكن عليهالسلام أتم الكتاب ، وهذا حده الذي بلغ فيه إليه ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم تسليما كثيرا).
* * *