صلى الله عليه وعلى آله : (الدنيا سجن المؤمن وبلاؤه ، وجنة الكافر ورخاؤه) (١) ليست بدار سرور لمن يعقل ولا أمن ، ولكنها دار الفناء ودار الأذى ودار البلايا ودار الحزن ، لا يغتر بها إلا مغرور ، ولا يأمنها إلا مثبور ، (٢) ظالم لنفسه جهول.
تم كتاب الهجرة والحمد لله (٣) كما هو أهله ومستحقه.
وصلّى الله على رسوله الأمين ، وأهل بيته الأكرمين ، وسلم عليه وعليهم أجمعين.
* * *
__________________
(١) الحديث : (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر). أخرجه مسلم في باب الزهد ١ / ٥٠ ، والترمذي في باب الزهد ١٦ ، وابن ماجة في باب الزهد ٣ وأحمد ٣ ، ١٩٧ و ٢٢٢. والإمام صاغ الحديث بلغته الشاعرية.
(٢) هالك خاسر.
(٣) في (أ) : أولا وآخرا ، وباطنا وظاهرا ، وصلى الله على رسوله الأمين ، سيدنا محمد النبي وأهله الأئمة الأكرمين ، وسلم عليه وعليهم أجمعين ، وحسبي الله وحده وكفى ونعم الوكيل.