العباد) ، هذا جزاء من ترك (١) صلاته وأطال الرقاد ، هذا جزاء من كان للمسلمين كثير العناد ، (٢) (هذا جزاء من نافق وقسي منه الفؤاد) ، (٣) هذا جزاء من أضاع الصلاة ولم يهتم (٤) بها في الأوقات ، هذا جزاء من تركها (٥) واتبع الشهوات ، هذا جزاء من عصى الله (٦) في الخلوات.
قال الوافد : كيف يستريح في (٧) الدنيا من وعد بهذه المصائب؟
قال العالم : من ارتكب المحارم ، واكتسب المآثم ، دخل هذه الدار ، وخلد في عذاب النار.
يا من عصى الملك العلام ، وخلا (٨) بالمعاصي في الظلام ، يا من ذنوبه لا تحصى ، وعيوبه لا تنسى ، وذنبه لا يعفى ، وقد برح الخفاء وكثر الجفاء (٩) ؛ إخسأ فيها يا مطلوب يا مكروب ، يا كثير الذنوب ، أفسدت في الدنيا دينك ، وضيعت فيها حظك ، يا كثير القبائح ، يا عظيم الفضائح ، (١٠) يا كثير الرياء ، يا قليل الحياء ، (يا مغرور ، يا من عطل الأيام والشهور ، يا من ركب الشرور ، يا من جعل ليله لكسب الذنوب والأوزار ، يا من عصى الملك الجبار ، يا من بارز الخالق في وقت الأسحار ، يا من يصبح عاصيا ، ويمسي ناسيا ، ويصلي لاهيا ، أصبحت من رحمة الله قاصيا) ، (١١) يا مغبون يا
__________________
(١) سقط ما بين القوسين من (أ). وفي (أ) و (ب) : قلّت صلاته.
(٢) في (ب) : الفساد.
(٣) سقط ما بين القوسين من : (ب).
(٤) في (ب) : يقم.
(٥) في (أ) و (ب) : من لها. مصحفة.
(٦) سقط من (أ) و (ج) : الله.
(٧) في (ب) و (ج) : بالدنيا.
(٨) في (ج) : واختلا.
(٩) سقط من (أ) و (ج) : وقد برح الخفاء وكثر الجفاء.
(١٠) سقط من (ج) : يا عظيم الفضائح.
(١١) سقط ما بين القوسين من (أ) و (ج).