__________________
وأخرجه عبد بن حميد ، من طريق السدي ، عن أبي صالح.
وأخرجه البزار ، والطبراني ، وابن مردويه ، والضياء في المختارة ، بسند رجاله ثقات من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس.
وأخرجه ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، بسند صحيح ، عن سعيد بن جبير.
وأخرجه ابن جرير ، وابن مردويه ، من طريق العوفي ، عن ابن عباس.
وأخرجه ابن مردويه ، من طريق الكلبي ، عن أبي صالح. ومن طريق أبي بكر الهذلي ، وأيوب ، عن عكرمة. ومن طريق سليمان التيمي ، عمن حدثه ، كلهم عن ابن عباس.
وأخرجه عبد بن حميد ، وابن جرير ، من طريق يونس ، عن ابن شهاب ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث : أن رسول الله إلخ ... مرسل صحيح الإسناد.
وأخرجه ابن أبي حاتم ، من طريق موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب.
وأخرجه البيهقي في الدلائل ، عن موسى بن عقبة ، ولم يذكر ابن شهاب.
وأخرجه الطبراني ، عن عروة مثله.
وأخرجه سعيد بن منصور ، وابن جرير ، عن محمد بن كعب القرظي ، ومحمد بن قيس.
وأخرجه ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم بسند صحيح ، عن أبي العالية.
وأخرجه ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن أبي العالية ، بتفاوت يسير مع الذي قبله.
وأخرجه ابن أبي حاتم ، عن قتادة ، وعن السدي.
وأخرجه عبد بن حميد ، عن مجاهد ، وعكرمة.
كانت تلك هي أسانيد هذا الحديث جمعها السيوطي في تفسيره وخلاصته : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لما قرأ : (أفرأيتم اللات والعزى ، ومناة الثالثة الأخرى) ألقى الشيطان على لسانه ، وفي بعضها فألقى في أمنيته (تلك الغرانيق العلى ، منها الشفاعة ترتجى) ، فقال المشركون : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد ، وسجدوا ، ثم جاءه جبرائيل بعد ذلك فقال : اعرض علي ما جئتك به ، فلما بلغ : تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى. قال جبرئيل : لم آتك بهذا ، هذا من الشيطان ، فأنزل الله : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ ، إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ ، وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [الحج / ٥٢]. وزيد في بعضها ما خلاصته : قال المشركون يذكر آلهتنا بالشتم والشر ، وإن ذكرها بالخير نذكر إلهه بالخير ، وأقررناه وأصحابه ، فتكلم الرسول بها ، فانتشر قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم (تلك الغرانيق ..) ، وقالوا : إن محمدا قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه. الدر المنثور ٦ / ٦٥ ٦٩.
وهذه خرافة لا أصل لها ، وسخف من القول وزور ، كيف وقد أقسم الله أن محمدا صلىاللهعليهوآله لو كذب عليه باختلاق كلام ، لقطع عنقه (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ، ثُمَّ ـ