١٦ ـ وسألته : عمن قرأ سجدة من القرآن فسجد ، هل يكبر حين يسجد وحين يرفع؟
فقال : يفعل وذلك أفضل لما فيه من ذكر الله ، وما يفعل من غيره في الصلاة كلها لله.
١٧ ـ وسألته : عن الصلاة في السراويل والرداء؟
فقال : لا بأس إن شاء الله.
وسمعته رضي الله عنه يقول : لا بأس بالصلاة في الإزار والعمامة.
١٨ ـ وسألته : عن الرجل يكتب العلم وفيه ذكر الله ، والرسالة هل يكتب في ذلك بسم الله الرحمن الرحيم وهو جنب؟
فقال : لا يكتب شيئا من القرآن. وبسم الله الرحمن الرحيم لا شك من القرآن في ذلك.
١٩ ـ وسألته : عن الصلاة تحت السقايف في المسجد الحرام؟
فقال : التقدم إلى البيت والدنو منه أفضل ، إلا أن يخشى من الشمس ـ إن ظهر لها عينا أو لها (١) ـ ضررا.
٢٠ ـ وسألته : عن من صلى والناس يطوفون حول البيت فيمرون عليه بين يديه؟
فقال : لا بأس عليه في ذلك.
٢١ ـ وسألته : عن غسل الجمعة أواجب هو؟
فقال : غسل الجمعة من السنة ومن الأمر بالمعروف ، وليس وجوبه وجوب الفرائض.
٢٢ ـ وسألته : عن من نسي التشهد مع إمام يؤمه؟
فقال : يتشهد إذا سلم الإمام ، ويسجد سجدتي السهو بعد التسليم.
٢٣ ـ وسألته : عن مسافر شغل في جهازه لسفره حتى خرج ـ وقد صليت
__________________
(١) كذا في المخطوط ، ولعل : أولها ، زائدة.