والفضة بالنار لأجل الخلاص ممّا يكدره وينقص عياره ، فهو متضمن لعين اللطف كما قيل : «وتعذيبكم عذب ، وسخطكم رضا ، وقطعكم وصل ، وجوركم عدل». (١)
ثمّ إنّ ما ذكره صدر المتألهين أو الشيخ ابن عربي في الفتوحات كلام جدير بالاهتمام ، فلو لم نقل به على الوجه الكلي فهو مقبول على نحو الموجبة الجزئية.
__________________
١. الأسفار : ٩ / ٣٤٦ ، الفصل ٢٨ في كيفية خلود أهل النار.