٦ ـ الظرفية.
* ولا تك عن حمل الرّباعة وانيا (١) *
بدليل : (وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي)(٢).
٧ ـ مرادفة من : (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ)(٣).
٨ ـ مرادفة الباء : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى)(٤).
٩ ـ الاستعانة : رميت عن القوس ، أى (٥) به ، قاله ابن مالك.
١٠ ـ الزائدة للتعويض عن أخرى محذوفة ، كقوله :
أتجزع إن نفس أتاها حمامها |
|
فهلّا التى عن بين جنبيك تدفع (٦) |
أى تدفع عن الّتى بين جنبيك. فحذفت (عن) من أوّل الموصول وزيدت بعده.
ب ـ ويكون مصدريا وذلك فى عنعنة تميم ، يقولون / : فى أعجبنى أن تفعل : عن تفعل كذا.
ج ـ ويكون اسما بمعنى جانب :
من عن يمينى مرّة وأمامى (٧)
وكقول الآخر :
عن يمينى مرّت الطّير سنّحا (٨)
__________________
(١) صدره :
وآس سراة الحى حيث لقيتهم
والرباعة نجوم الحمالة وهى الدية يحملها قوم عن قوم. وهو من قصيدة للاعشى ميمون
(٢) الآية ٤٢ سورة طه. وقد ساق الآية عقب الشعر ليفيد أن الونى يتعدى بفى كما فى الآية.
(٣) الآية ٢٥ سورة الشورى
(٤) الآية ٣ سورة النجم
(٥) فى التاج : «كذا فى النسخ. والصواب أى بها» وفى القاموس أن القوس قد تذكر.
(٦) لرجل من محارب يعزى ابن عم له على ولده (جامع الشواهد)
(٧) صدره : فلقد أرانى للرماح دريئة وهو لقطرى بن الفجاءة. والدريئة : البعير يستتر وراءه صاحبه ليرمى الصيد ، والحلقة يتعلم عليها الطعن. وانظر شواهد المغنى للسيوطى ١٥٠
(٨) عجزه :
وكيف سنوح واليمين قطيع