وقوله : (أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ)(١) المراد به الزّلفى والمنزلة. وقوله : (إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ)(٢) أى فى حكمك.
والعنيد والعنود ، قيل : بينهما فرق ، لأنّ العنيد الّذى يعاند ويخالف ، والعنود الذى يعند عن القصد ، وجمعه عندة ، وجمع العنيد : عند.
والعنق والعنق والعنيق بمعنى ، والجمع : أعناق. قال تعالى : (فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ)(٣) أى رءوسهم.
والعنق : الجماعة من الناس. والأعناق : الأشراف والرؤساء ، وعلى هذا قوله تعالى : (فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)(٤).
والمؤذّنون أطول الناس أعناقا ، أى أفضلهم أعمالا ، أو أفضلهم جماعات ، وهم الشهداء لهم ، أو المراد الأشراف والرؤساء. وروى : إعناقا بالكسر أى أشدّهم إسراعا إلى الجنّة. وقيل غير ذلك.
__________________
(١) الآية ١٦٩ سورة آل عمران
(٢) الآية ٣٢ سورة الأنفال
(٣) الآية ١٢ سورة الأنفال
(٤) الآية ٤ سورة الشعراء